ها هي المظاهرات و الانتفاضات تتوالى و تستمر في بلاد شمال أفريقيا و غرب آسيا نتيجة للالهام الذي أثارته ثورتا تونس و مصر. إن هذه الحركات الشعبية المتنامية سوف تخلق الفرصة لتغيير جذري في الأنظمة السائدة حالياٌ ، فهي تمهد السبيل للتغلب على الفوارق الطائفية و العرقية و الجنسية التي طالما فرقت و أضعفت العمال في أنحاء المنطقة.
و لكن علينا كعمال أن نحشد الطاقات و أن ننظم الصفوف مجتمعين في نقابات حول مصالحنا المشتركة إذا أردنا أن نحقق مكاسب حقيقية .إننا نحن مَن ينتج الأرباح لأولئك الرأسماليين . لن يتغير أي شيء في أوضاعنا لمجرد إزاحة رئيس أي بلد من منصبه . سنظل كما نحن ـ يقال لنا "اعملوا بجد أكبر و لساعات أطول كي نغدو منافسين في السوق العالمية" ، و هذا ما يقال للعمال في كل مكان .
ها هي المظاهرات و الانتفاضات تتوالى و تستمر في بلاد شمال أفريقيا و غرب آسيا نتيجة للالهام الذي أثارته ثورتا تونس و مصر. إن هذه الحركات الشعبية المتنامية سوف تخلق الفرصة لتغيير جذري في الأنظمة السائدة حالياٌ ، فهي تمهد السبيل للتغلب على الفوارق الطائفية و العرقية و الجنسية التي طالما فرقت و أضعفت العمال في أنحاء المنطقة.
و لكن علينا كعمال أن نحشد الطاقات و أن ننظم الصفوف مجتمعين في نقابات حول مصالحنا المشتركة إذا أردنا أن نحقق مكاسب حقيقية .إننا نحن مَن ينتج الأرباح لأولئك الرأسماليين . لن يتغير أي شيء في أوضاعنا لمجرد إزاحة رئيس أي بلد من منصبه . سنظل كما نحن ـ يقال لنا "اعملوا بجد أكبر و لساعات أطول كي نغدو منافسين في السوق العالمية" ، و هذا ما يقال للعمال في كل مكان .
إن الإنتفاضات الشعبية الحاشدة التي اجتاحت الفلبين في فبراير 1986 و في كوريا الجنوبية في يونيو 1987 و في اندونيسيا في مايو 1998 ، قد أطاحت برؤوس الدكتاتوريات القائمة هناك و لكن النظام الاقتصادي و السياسي بقي كما هو. و ما زال العمال في تلك البلاد يعانون من الفقر و ظروف العمل القاسية و شتى صنوف القمع إلى حد قتل الناشطين العماليين .و يعتقد البعض بأن تدخل الدول الإمبريالية يمكن أن يساعدنا و لكن هذا خطأ فادح كما رأينا ما حدث أثناء التدخل الإمبريالي في أفغانستان في أكتوبر2001 و في العراق في مارس 2003 .
تتوفر للعمال فقط إمكانية السيطرة على الإقتصاد ، عن طريق تشكيل لجان من الطبقة العاملة يكون لها السيطرة الديمقراطية المباشرة على أماكن عمل الناس و مجتمعاتهم .بهذه الطريقة فقط نستطيع أن نبدأ بإعادة تشكيل الاقتصاد بحيث يخدمنا نحن ، الأغلبية. تأتي قوتنا من وحدة الطبقة العاملة في شتى البلاد ومختلف قطاعات العمل . كما تأتي قوتنا عالمياَ من الإضرابات العمالية و وقفات تضامن العمال .
فلنرفض التدخل الإمبريالي ، و لنؤيد التضامن مع العمال في كل مكان .
مظاهرة – يوم الأحد 27 مارس في تمام الواحدة بعد الظهر
المكتبة العامة – شارع سوانستون – ملبورن