ها هي الدول الإمبريالية إلى جانب غيرها من حكومات المنطقة -في قلب ذلك الصراع المحتدم حالياً في سوريا- تسعى لاحتلال موقعٍ ما لها في "سوريا مرحلة ما بعد الأسد"، و نظراً لأهمية سوريا البالغة استراتيجياً فإنّ تلك الأنظمة الإمبريالية و حليفاتها تهتم كثيراً بأخذ ما أمكن لها من نفوذٍ أو سطوةٍ هناك.
و إننا على الدوام ندعو الطبقة العاملة في سوريا و نهيب بها أن تستخدم ما لديها من قوة عمالية كي تهزم أعداءها. و في ظل تلك الهجمة القمعية الشرسة التي يواجهها العمال من قبل النظام هناك ، فإننا نقر بحاجة العمال إلى تنظيم أنفسهم و مجتمعاتهم في لجان دفاع عن مناطقهم من أجل حماية الناس بحيث يقود العمال تلك اللجان بأنفسهم ، كي يتمكنوا من حماية مجتمعاتهم من جهة ، و من جهةٍ أخرى حتى تستقطب هذه اللجان تلك المجموعات من الأفراد أو القوى التي ستقرر الانتقال -في اللحظات الحرجة- إلى صفوف العمال لنصرتهم.
إنّ على العمال في سوريا توخي الحيطة و الحذر حتى لا تضيع تضحياتهم سدى ، و يجب عليهم الآن أن ينظموا أنفسهم في كافة أماكن عملهم و مناطقهم حتى يكونوا على أهبة الاستعداد للأخذ يزمام السلطة لقيادة أنفسهم عندما تتاح لهم الفرصة.
لقد علّمنا التاريخ أنه ما لم يتسلم العمال السلطة لقيادة أنفسهم بأنفسهم ، فإن الإطاحة بنظام قمعي فقط و استبداله بآخرلن يغيّر شيئاً في حياة الأكثرية منا.
العمال هم الذين يغيرون العالم.
ها هي الدول الإمبريالية إلى جانب غيرها من حكومات المنطقة -في قلب ذلك الصراع المحتدم حالياً في سوريا- تسعى لاحتلال موقعٍ ما لها في "سوريا مرحلة ما بعد الأسد"، و نظراً لأهمية سوريا البالغة استراتيجياً فإنّ تلك الأنظمة الإمبريالية و حليفاتها تهتم كثيراً بأخذ ما أمكن لها من نفوذٍ أو سطوةٍ هناك.
و إننا على الدوام ندعو الطبقة العاملة في سوريا و نهيب بها أن تستخدم ما لديها من قوة عمالية كي تهزم أعداءها. و في ظل تلك الهجمة القمعية الشرسة التي يواجهها العمال من قبل النظام هناك ، فإننا نقر بحاجة العمال إلى تنظيم أنفسهم و مجتمعاتهم في لجان دفاع عن مناطقهم من أجل حماية الناس بحيث يقود العمال تلك اللجان بأنفسهم ، كي يتمكنوا من حماية مجتمعاتهم من جهة ، و من جهةٍ أخرى حتى تستقطب هذه اللجان تلك المجموعات من الأفراد أو القوى التي ستقرر الانتقال -في اللحظات الحرجة- إلى صفوف العمال لنصرتهم.
إنّ على العمال في سوريا توخي الحيطة و الحذر حتى لا تضيع تضحياتهم سدى ، و يجب عليهم الآن أن ينظموا أنفسهم في كافة أماكن عملهم و مناطقهم حتى يكونوا على أهبة الاستعداد للأخذ يزمام السلطة لقيادة أنفسهم عندما تتاح لهم الفرصة.
لقد علّمنا التاريخ أنه ما لم يتسلم العمال السلطة لقيادة أنفسهم بأنفسهم ، فإن الإطاحة بنظام قمعي فقط و استبداله بآخرلن يغيّر شيئاً في حياة الأكثرية منا.
العمال هم الذين يغيرون العالم.